كشفت السفارة الصينية في القاهرة، الثلاثاء، عن اتفاق مع مصر قد يحدث تغيراً مهماً على المستوى الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وحسب السفارة فإن البلدين اتفقا على شراكة مستمرة واتفاق يتضمن بنودا عدة، حيث شمل البند الأول أن يواصل البلدان تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، ودعم بعضهما البعض بقوة في حماية المصالح الأساسية، مشيرة إلى أن الصين شكرت مصر على الدعم القيّم الذي تقدمه في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية للصين، خاصة مسألة تايوان، لافتة إلى أن الصين ستواصل دعم مصر بقوة في حماية سيادتها الوطنية وأمنها واتخاذ طريق تنمية ناجح يناسب ظروفها الوطنية.
وتضمن البند الثاني من الإتفاق أن يعمل البلدان بشكل مشترك على البناء عالي الجودة لطريق حزام الحرير، لتحقيق منافع متبادلة، ونتائج مربحة للجانبين على مستوى أعلى، فيما أعربت الصين عن استعدادها للعمل مع الجانب المصري لتنفيذ خطة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين للسنوات الخمس المقبلة وتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات، ومواصلة دعم مصر لتعزيز بنائها الاقتصادي والاجتماعي، واستيراد المزيد من المنتجات عالية الجودة من مصر، فضلاً عن تشجيع المزيد من الشركات الصينية على الاستثمار في مصر.
وتضمن البند الثالث تعزيز الحوار الحضاري وتحقيق تبادلات شعبية أعمق بين الجانبين وتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والشباب ومراكز البحوث والتعليم المهني، فيما أشارت السفارة إلى أن الصين ستواصل تشجيع المزيد من المواطنين الصينيين على زيارة مصر وتجربة سحر حضارتها العريقة.
وشمل البند الرابع من الاتفاق على ضرورة أن يتعين على البلدين إجراء اتصالات وتعاون على نحو أوثق في القضايا الإقليمية والدولية.