أفادت قناة "القاهرة" الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية، الاثنين، أن "تقدما ملحوظا" سجل، الأحد، خلال المحادثات من أجل التوصل الى هدنة في قطاع غزة والتي تشارك فيها مصر وحركة حماس وقطر والولايات المتحدة.
وأشارت القناة إلى استئناف المحادثات، الاثنين، في يومها الثاني.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بين حركة حماس وإسرائيل إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على مواقع ومناطق إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت القناة نقلا عن "مصدر رفيع المستوى" قوله إن "مصر تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان"، مؤكدا أن هناك "تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة سعيا للتوصل إلى اتفاق عادل".
واستؤنفت المفاوضات، الأحد، في القاهرة في غياب ممثلين عن إسرائيل.
وينصّ الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر قيادي في حماس وكالة فرانس برس، الأحد، أن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 إلى 48 ساعة بحال "تجاوبت" إسرائيل مع مطالب الحركة.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "اليوم (الأحد) تنطلق جولة مفاوضات في القاهرة... وإذا تجاوبت إسرائيل يصبح الطريق ممهدا لاتفاق خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة القادمة".
وأفاد مسؤول كبير لرويترز بأن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة، الأحد، لإجراء محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول إن الوفد يترأسه نائب رئيس حماس في غزة، خليل الحية.
وذكر مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الهدنة لرويترز، الأحد، إنهم لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق عندما سئل عما إذا كان إبرام الاتفاق وشيكا.