قصف الجيش الاسرائيلي ليل السبت-الأحد الماضي موقعا في مخيم النصيرات بقطاع غزة، مدعياً “وجود معلومات استخباراتية” حول تواجد مروان عيسى، نائب محمد الضيف قائد الذراع العسكري لحركة حماس، في المكان.
في المقابل، أفادت تقارير فلسطينية عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 9 آخرين في هذه الغارة. فيما رافق القصف انقطاع الإنترنت والكهرباء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي يحقق في ما إذا تم اغتيال عيسى في هذه الغارة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنّ حماس تحقق فيما إذا كان مروان عيسى، الذي يعتبر الرئيس الفعلي لجناحها العسكري، قد استشهد في الغارة الجوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث كان يتواجد بحسب التقديرات.
مروان عيسى حل مكان أحمد الجعبري في قيادة الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام
واعتبرت الصحيفة أنّه إذا تبين اغتيال مروان عيسى في الغارة، فإنها ستكون “عملية التصفية الأهم” منذ بداية الحرب على غزة، قبل أكثر من خمسة أشهر.
ويعتبر مروان عيسى الرجل الثالث في قيادة الجناح العسكري لحركة حماس بغزة بعد محمد الضيف ويحيى السنوار، بل والرئيس الفعلي للذراع العسكرية.
وأشارت يديعوت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تردّ حاليا على التقرير الذي يفيد بأنه ربما تم تصفية مروان عيسى.
وحتى قبل اندلاع الحرب، لم يظهر مروان عيسى، البالغ من العمر 59 عامًا، إلا نادرًا.
ويعتبر “عيسى” هو حلقة الوصل بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة منذ عام 2012، وهو المنصب الذي نسج له العديد من الارتباطات في حماس – ومنحه قوة وأهمية في نظر كلا الذراعين.
وقد سُجن “عيسى” في السجون الإسرائيلية لمدة خمس سنوات خلال الانتفاضة الأولى، في أعقاب نشاطه في حركة حماس، التي انضم إليها في سن مبكرة.
ويعتبر من مؤسسي الحركة، ولعب أدواراً أساسية في تطوير المنظومات العسكرية في الجناح العسكري لحركة حماس.
وحل عيسى محل أحمد الجعبري في المنصب الذي قتل في بداية العدوان على غزة عام 2012 .
ويعتبر شخصية “رمادية” إلى حد ما، ولم يكن لديه هالة تشبه هالة الضيف والجعبري.
وفي ضوء ظهوراته العلنية القليلة، أطلق عليه لقب “رجل الظل”.
وقد حاولت إسرائيل بالفعل اغتياله في الماضي.
في يناير/كانون الثاني، كشف المتحدث باسم الجيس الاسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن صور مزعومة لمنزل مروان عيسى في البريج وسط قطاع غزةـ حيث داهمته قوات الجيش .
وفي ديسمبر/كانون الأول، أفيد بأن محمد عيسى، نجل مروان، قتل في غارة جوية. بينما توفي ابنه الأكبر منذ حوالي عام بسبب المرض.
في المقابل، أفادت تقارير فلسطينية عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 9 آخرين في هذه الغارة. فيما رافق القصف انقطاع الإنترنت والكهرباء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي يحقق في ما إذا تم اغتيال عيسى في هذه الغارة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنّ حماس تحقق فيما إذا كان مروان عيسى، الذي يعتبر الرئيس الفعلي لجناحها العسكري، قد استشهد في الغارة الجوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث كان يتواجد بحسب التقديرات.
مروان عيسى حل مكان أحمد الجعبري في قيادة الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام
واعتبرت الصحيفة أنّه إذا تبين اغتيال مروان عيسى في الغارة، فإنها ستكون “عملية التصفية الأهم” منذ بداية الحرب على غزة، قبل أكثر من خمسة أشهر.
ويعتبر مروان عيسى الرجل الثالث في قيادة الجناح العسكري لحركة حماس بغزة بعد محمد الضيف ويحيى السنوار، بل والرئيس الفعلي للذراع العسكرية.
وأشارت يديعوت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تردّ حاليا على التقرير الذي يفيد بأنه ربما تم تصفية مروان عيسى.
وحتى قبل اندلاع الحرب، لم يظهر مروان عيسى، البالغ من العمر 59 عامًا، إلا نادرًا.
ويعتبر “عيسى” هو حلقة الوصل بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة منذ عام 2012، وهو المنصب الذي نسج له العديد من الارتباطات في حماس – ومنحه قوة وأهمية في نظر كلا الذراعين.
وقد سُجن “عيسى” في السجون الإسرائيلية لمدة خمس سنوات خلال الانتفاضة الأولى، في أعقاب نشاطه في حركة حماس، التي انضم إليها في سن مبكرة.
ويعتبر من مؤسسي الحركة، ولعب أدواراً أساسية في تطوير المنظومات العسكرية في الجناح العسكري لحركة حماس.
وحل عيسى محل أحمد الجعبري في المنصب الذي قتل في بداية العدوان على غزة عام 2012 .
ويعتبر شخصية “رمادية” إلى حد ما، ولم يكن لديه هالة تشبه هالة الضيف والجعبري.
وفي ضوء ظهوراته العلنية القليلة، أطلق عليه لقب “رجل الظل”.
وقد حاولت إسرائيل بالفعل اغتياله في الماضي.
في يناير/كانون الثاني، كشف المتحدث باسم الجيس الاسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن صور مزعومة لمنزل مروان عيسى في البريج وسط قطاع غزةـ حيث داهمته قوات الجيش .
وفي ديسمبر/كانون الأول، أفيد بأن محمد عيسى، نجل مروان، قتل في غارة جوية. بينما توفي ابنه الأكبر منذ حوالي عام بسبب المرض.