استعدت إسرائيل يوم الخميس تحسبا لاحتمال شن إيران هجوما انتقاميا بعد مقتل جنرالين إيرانيين في دمشق في وقت سابق هذا الأسبوع وقالت إنها سترد بقوة وألمحت إلى أنها عززت استعداداتها العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي يخوض حربا منذ نحو ستة أشهر في قطاع غزة وعلى الجبهة اللبنانية إنه سيعلق منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية بعد يوم من إعلانه حشد مزيد من القوات في وحدات الدفاع الجوي.
وأثار احتمال رد إيران على قصف جوي يعتقد أن إسرائيل نفذته يوم الاثنين على السفارة الإيرانية في دمشق شبح حرب أوسع نطاقا، لكن مصدرين إيرانيين قالا إن رد طهران سيكون محسوبا لتجنب التصعيد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة راكيلا كارامسون في إفادة صحفية “دولة إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات. سنرد بقوة على أي محاولة لمهاجمتنا”.
وقال صحفيون من رويترز وسكان في تل أبيب يوم الخميس إن خدمات نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) تعطلت، وهو إجراء يهدف على ما يبدو إلى تحييد الصواريخ الموجهة.
وتوعدت إيران بالرد على مقتل اثنين من جنرالاتها وخمسة مستشارين عسكريين في غارة جوية على مجمع دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين.
ويُعتقد على نطاق واسع أنه هجوم إسرائيلي، ويمثل واحدا من أبرز عمليات استهداف المصالح الإيرانية في سوريا، حليفة طهران الوثيقة. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها.
وأثار الحادث قلق المستثمرين. وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي لبورصة تل أبيب 2.2 بالمئة أخرى يوم الخميس ليواصل خسائره هذا الأسبوع لتبلغ نحو أربعة بالمئة. وانخفض الشيقل الإسرائيلي 0.6 بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى 3.73 شيقل، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنحو 0.4 بالمئة.
وقال الجيش “وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأضاف الجيش في البيان أنه “في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات”.
ومع قلق الإسرائيليين من تصعيد محتمل، أصدر الجيش في وقت لاحق بيانا قال فيه إنه لم تطرأ تغييرات على توجيهاته الاسترشادية على الجبهة الداخلية، وإنه لا حاجة لجمع المواد الغذائية أو النقد أو مولدات الكهرباء.
وتشن إسرائيل حربا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ ستة أشهر، بعد أن قادت الجماعة الإسلامية الفلسطينية هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، كما تتبادل إسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران في لبنان.
ويطلق الحوثيون باليمن المتحالفون مع طهران صواريخ طويلة المدى على ميناء إيلات الإسرائيلي من حين لآخر.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي يخوض حربا منذ نحو ستة أشهر في قطاع غزة وعلى الجبهة اللبنانية إنه سيعلق منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية بعد يوم من إعلانه حشد مزيد من القوات في وحدات الدفاع الجوي.
وأثار احتمال رد إيران على قصف جوي يعتقد أن إسرائيل نفذته يوم الاثنين على السفارة الإيرانية في دمشق شبح حرب أوسع نطاقا، لكن مصدرين إيرانيين قالا إن رد طهران سيكون محسوبا لتجنب التصعيد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة راكيلا كارامسون في إفادة صحفية “دولة إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات. سنرد بقوة على أي محاولة لمهاجمتنا”.
وقال صحفيون من رويترز وسكان في تل أبيب يوم الخميس إن خدمات نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) تعطلت، وهو إجراء يهدف على ما يبدو إلى تحييد الصواريخ الموجهة.
وتوعدت إيران بالرد على مقتل اثنين من جنرالاتها وخمسة مستشارين عسكريين في غارة جوية على مجمع دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين.
ويُعتقد على نطاق واسع أنه هجوم إسرائيلي، ويمثل واحدا من أبرز عمليات استهداف المصالح الإيرانية في سوريا، حليفة طهران الوثيقة. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها.
وأثار الحادث قلق المستثمرين. وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي لبورصة تل أبيب 2.2 بالمئة أخرى يوم الخميس ليواصل خسائره هذا الأسبوع لتبلغ نحو أربعة بالمئة. وانخفض الشيقل الإسرائيلي 0.6 بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى 3.73 شيقل، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنحو 0.4 بالمئة.
وقال الجيش “وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأضاف الجيش في البيان أنه “في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات”.
ومع قلق الإسرائيليين من تصعيد محتمل، أصدر الجيش في وقت لاحق بيانا قال فيه إنه لم تطرأ تغييرات على توجيهاته الاسترشادية على الجبهة الداخلية، وإنه لا حاجة لجمع المواد الغذائية أو النقد أو مولدات الكهرباء.
وتشن إسرائيل حربا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ ستة أشهر، بعد أن قادت الجماعة الإسلامية الفلسطينية هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، كما تتبادل إسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران في لبنان.
ويطلق الحوثيون باليمن المتحالفون مع طهران صواريخ طويلة المدى على ميناء إيلات الإسرائيلي من حين لآخر.