ألقت الشرطة الفرنسية القبض على مواطن سعودي في مطار باريس الدولي، قبل أن يتمكن من الصعود على متن طائرة متجهة إلى العاصمة الرياض، وهو أحد المشتبه بهم في قتل الصحافي جمال خاشقجي.
نقلت إذاعة "RTO" الفرنسية، أن خالد بن عائض العتيبي، وهو عضو سابق في الحرس الملكي السعودي، تم القبض عليه في مطار شارل ديغول، قرب العاصمة باريس، بينما كان يوشك على ركوب طائرة متجهة إلى الرياض. وتابعت، "يظهر إسم العتيبي في قوائم عقوبات متعددة وتعتقد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعددًا من الدول الأوروبية أنه عضو في المجموعة من 15 رجلًا التي فككت أطراف الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، في أكتوبر/تشرين الأول 2018".
وأوضح مصدر قضائي فرنسي، أن العتيبي وضع في الحبس الاحتياطي في إطار تنفيذ مذكرة توقيف دولية أصدرتها تركيا، سيبقى في السجن إلى أن يمثل اليوم، الأربعاء، أمام النيابة العامة في محكمة الاستئناف في باريس وسيبلغ بمذكرة التوقيف.
وتأتي عملية الإعتقال هذه على بعد أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمملكة العربية السعودية، وإجراء محادثات مباشرة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليكون ماكرون بذلك أول زعيم غربي كبير يزور السعودية منذ مقتل خاشقجي.
السعودية ترد
في حين أكدت الشرطة الفرنسية أن الرجل الذي لا يزال معتقلًا ويبلغ من العمر 33 عامًا، هو نفسه عمر العتيبي الموجود على قائمة العقوبات، أكدت السفارة السعودية في فرنسا في بيان لها: "إشارةً إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول توقيف مواطن سعودي يشتبه به في قضية المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -، تود سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية فرنسا التوضيح بأن ما تم تداوله غير صحيح، وأن من تم إيقافه لا علاقة له في القضية المتناولة، وعليه فإن سفارة المملكة تطالب بإخلاء سبيله فوراً".
وتابع البيان، "تود السفارة التأكيد بأن القضاء السعودي قد اتخذ أحكاماً حيال كل من ثبت مشاركته في قضية المواطن جمال خاشقجي وهم حالياً يقضون عقوباتهم المقررة".
خديجة تعلق
نقلت إذاعة "RTO" الفرنسية، أن خالد بن عائض العتيبي، وهو عضو سابق في الحرس الملكي السعودي، تم القبض عليه في مطار شارل ديغول، قرب العاصمة باريس، بينما كان يوشك على ركوب طائرة متجهة إلى الرياض. وتابعت، "يظهر إسم العتيبي في قوائم عقوبات متعددة وتعتقد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعددًا من الدول الأوروبية أنه عضو في المجموعة من 15 رجلًا التي فككت أطراف الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، في أكتوبر/تشرين الأول 2018".
وأوضح مصدر قضائي فرنسي، أن العتيبي وضع في الحبس الاحتياطي في إطار تنفيذ مذكرة توقيف دولية أصدرتها تركيا، سيبقى في السجن إلى أن يمثل اليوم، الأربعاء، أمام النيابة العامة في محكمة الاستئناف في باريس وسيبلغ بمذكرة التوقيف.
وتأتي عملية الإعتقال هذه على بعد أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمملكة العربية السعودية، وإجراء محادثات مباشرة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليكون ماكرون بذلك أول زعيم غربي كبير يزور السعودية منذ مقتل خاشقجي.
السعودية ترد
في حين أكدت الشرطة الفرنسية أن الرجل الذي لا يزال معتقلًا ويبلغ من العمر 33 عامًا، هو نفسه عمر العتيبي الموجود على قائمة العقوبات، أكدت السفارة السعودية في فرنسا في بيان لها: "إشارةً إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول توقيف مواطن سعودي يشتبه به في قضية المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -، تود سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية فرنسا التوضيح بأن ما تم تداوله غير صحيح، وأن من تم إيقافه لا علاقة له في القضية المتناولة، وعليه فإن سفارة المملكة تطالب بإخلاء سبيله فوراً".
وتابع البيان، "تود السفارة التأكيد بأن القضاء السعودي قد اتخذ أحكاماً حيال كل من ثبت مشاركته في قضية المواطن جمال خاشقجي وهم حالياً يقضون عقوباتهم المقررة".
خديجة تعلق
وفي أول تصريح لخطيبة الصحافي السعوي، رحبت خديجة جنكيز، بإعتقال فرنسا لأحد المشتبه بهم في قتل جمال، وقالت عبر "توتير": "على فرنسا محاكمته على جريمته أو تسليمه إلى دولة قادرة ومستعدة للتحقيق معه ومحاكمته هو ومن أصدر الأمر بقتل جمال".
يشار، إلى أن إسم العتيبي مدرج على قوائم عقوبات أميركية وبريطانية للإشتباه "بضلوعه في قتل الصحافي السعودي"، ومدرج أيضاً على قائمة فرنسية بالمطلوبين.
إجراءات تسليمه لتركيا
يشار، إلى أن إسم العتيبي مدرج على قوائم عقوبات أميركية وبريطانية للإشتباه "بضلوعه في قتل الصحافي السعودي"، ومدرج أيضاً على قائمة فرنسية بالمطلوبين.
إجراءات تسليمه لتركيا
في السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الشرطة الفرنسية، أن ممثلي إدعاء فرنسيين سيباشرون إجراءات تسليم المشتبه به في قتل خاشقجي إلى تركيا.
وشوهد خاشقجي، آخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018. ووفقاً لمسؤولين أميركيين وأتراك، "عمدت فرقة سعودية على قتل الصحافي وخنقه وتقطيع جثته التي لم يتم العثور عليها حتى الآن"، في حين أكدت السعودية أن "خاشقجي قتل على أيدي عملاء تصرفوا من تلقاء أنفسهم".
وشوهد خاشقجي، آخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018. ووفقاً لمسؤولين أميركيين وأتراك، "عمدت فرقة سعودية على قتل الصحافي وخنقه وتقطيع جثته التي لم يتم العثور عليها حتى الآن"، في حين أكدت السعودية أن "خاشقجي قتل على أيدي عملاء تصرفوا من تلقاء أنفسهم".