تركيا والإمارات تذيبان الجليد بينهما بعد سنوات من التنفاس الإقليمي والتصريحات العدائية.
ستجرى الزيارة المرتقبة لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وهي زيارة تأتي بعد 10 سنوات من الخلافات السياسية حول الانتفاضات العربية، سيجري خلالها الطرفان محادثات حول تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة التجارة والتطورات الاقليمية والاستثمارات، لتحسين العلاقات الاقليمية وتخفيف التوتر القائم.
سيكون المشروع الإماراتي الايراني التركي، ممر الشارقة - مارسين، محور اللقاء. وهو ممر تجاري جديد ينطلق من الإمارات إلى إيران وتركيا، سيسرّع من عملية نقل البضائع، ويخفض مدتها إلى أسبوع، بعدما كانت تستغرق العملية 20 يوماً عبر قناة السويس.
خطوات التقارب والتهدئة هذه جاءت في أعقاب لقاء أردوغان مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، في آب/أغسطس الماضي، ناقشا خلالها سبل بناء العلاقات الاقتصادية.
تقارب واعد قد يولّد صراعاً جديداً مع مصر بسبب مشروع سيُخسِّر قناة السويس!
ستجرى الزيارة المرتقبة لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وهي زيارة تأتي بعد 10 سنوات من الخلافات السياسية حول الانتفاضات العربية، سيجري خلالها الطرفان محادثات حول تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة التجارة والتطورات الاقليمية والاستثمارات، لتحسين العلاقات الاقليمية وتخفيف التوتر القائم.
سيكون المشروع الإماراتي الايراني التركي، ممر الشارقة - مارسين، محور اللقاء. وهو ممر تجاري جديد ينطلق من الإمارات إلى إيران وتركيا، سيسرّع من عملية نقل البضائع، ويخفض مدتها إلى أسبوع، بعدما كانت تستغرق العملية 20 يوماً عبر قناة السويس.
خطوات التقارب والتهدئة هذه جاءت في أعقاب لقاء أردوغان مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، في آب/أغسطس الماضي، ناقشا خلالها سبل بناء العلاقات الاقتصادية.
تقارب واعد قد يولّد صراعاً جديداً مع مصر بسبب مشروع سيُخسِّر قناة السويس!