في خطوة تفتح الباب على احتمال تشكيل حكومة بأسرع وقت في لبنان، حدد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون يوم 23 يونيو/ حزيران الحالي، موعدا لعقد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس الذي سيكلّف بتشكيل حكومة جديدة للبلاد.
يتعين على الرئيس عون اختيار المرشح الذي يتمتع بأكبر دعم من أعضاء مجلس النواب.
ويعود منصب رئيس الوزراء للطائفة السنية في بلد يقوم نظامه السياسي على توزيع المناصب الرئيسية على الطوائف.
وحتّى اللحظة، هناك كتل نيابية حسمت خياراتها فيما بقيت كتل أخرى بانتظار المؤشرات الداخلية والخارجية القادرة أن تعدّل في خياراتها.
ويبدو أن 7 كتل نيابية و6 نواب مستقلين على الأقل يتّجهون لتسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الأمر الذي يعطيه ما بين 58 إلى 60 صوتاً من أصل 128 نائباً في البرلمان لتشكيل الحكومة، وقد يزداد هذا العدد في حال قرّر عدد من المستقلين تسميته أو أحد نواب التيّار الوطني الحر.
أهمية سياسية ووطنية
بحسب الصحافي اللبناني أسعد بشارة، فإن "كتلاً قد حسمت خيارها وستعطي الرئيس ميقاتي صوتها، ومنها كتل حزب الله وحركة أمل واللقاء الديمقراطي وبعض النواب السنة وحلفائهم".
وقال بشارة في حديث لـ"جسور"، "أتوقع أن ينال ميقاتي أغلبية الأصوات في مجلس النواب، وذلك بالرغم من أن كتل القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والمستقلين والتغييريين تحاول أن تتوافق على إسم تمنحه أصواتها، إلّا أن هذا الإسم لن يحصل على عدد الأصوات الذي سيناله ميقاتي، لكن لاتفاق هذه القوى أهمية سياسية ووطنية، وليست مجرد إحصاء لعدد الأصوات".
وأشار إلى أن "ميقاتي سيعيد تشكيل الحكومة إذا استطاع بالروحية نفسها التي شكل فيها حكومته السابقة، وحكومته المقبلة ستكون نسخة منقّحة عن حكومته الحالية، وثمة سؤالان كبيران على ميقاتي أن يُجيب عليهما: هل سيقبل بإعادة إعطاء وزارة الطاقة للتيار الوطني الحر، ووزارة المالية لحركة أمل؟ وهل سيعتمد صيغة المحاصصة أم سيشكل حكومة قادرة على العمل ولو بالحد الأدنى؟".
مواعيد الكتل
وأصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بياناً جاء فيه، انه "عطفاً على أحكام البند 2 من المادة 53 من الدستور، يجري رئيس الجمهورية ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، يوم الخميس الواقع فيه 23/6/2022، في القصر الجمهوري في بعبدا، وفق التالي:
في فترة قبل الظهر: نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب (الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي)، ونواب اللقاء النيابي الشمالي (الساعة 10.15)، وكتلة نواب الكتائب (الساعة 10.25)، والتكتل الوطني المستقل (الساعة 10.40)، وكتلة للقاء الديمقراطي (الساعة 10.55)، وكتلة جمعية المشاريع (الساعة 11.10)، وكتلة الوفاء للمقاومة (الساعة 11.20)، وكتلة الجماعة الاسلامية (الساعة 11.30)، وكتلة حركة الاستقلال (الساعة 11.45)، وكتلة الجمهورية القوية (الساعة 12.00).
والنواب المستقلون، جميل السيد (الساعة 12.15)، وحسن مراد (الساعة 12.20)، وجان طالوزيان (الساعة 12.25)، وفؤاد مخزومي (الساعة 12.30)، وأسامة سعد (الساعة 12.35)، وعبد الرحمن البزري (الساعة 12.40)، وجهاد الصمد (الساعة 12.45)، وميشال ضاهر (الساعة 12.50)، وأشرف ريفي (الساعة 12.55)، وجميل عبود (الساعة 13.00).
أما في فترة بعد الظهر: النواب فراس السلوم (الساعة 14.30)، وميشال المر (الساعة 14.35)، ونعمة افرام (الساعة 14.40)، وشربل مسعد (الساعة 14.45)، وبلال الحشيمي (الساعة 14.50)، وغسان السكاف (الساعة 14.55)، وإيهاب مطر (الساعة 15.00)، ونبيل بدر (الساعة 15.05)، وابراهيم منيمنة (الساعة 15.10)، وبوليت ياغوبيان (الساعة 15.15)، وسينتيا زرازير (الساعة 15.20)، وملحم خلف (الساعة 15.25)، ووضاح الصادق (الساعة 15.30)، ورامي فنج (الساعة 15.35)، وميشال الدويهي (الساعة 15.40)، وحليمة قعقور (الساعة 15.45)، ومارك ضو (الساعة 15.50)، ونجاة عون (الساعة 15.55)، والياس جراده (الساعة 16.00)، وفراس حمدان (الساعة 16.05)، وياسين ياسين (الساعة 16.10).
وكتلة التنمية والتحرير (الساعة 16.30)، وتكتل لبنان القوي (الساعة 16.45)، وكتلة نواب الأرمن.
أزمة حادة
وأظهرت نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة تراجع عدد مقاعد "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، وحلفائهما من 71 في انتخابات 2018 إلى نحو 60 من إجمالي 128 مقعدا.
وتوزعت المقاعد الـ 68 الأخرى على قوى مختلفة، بعضها "سيادية" ومنها "مستقلة" وأخرى "تغييرية".
ومنذ أكثر من عامين ونصف يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة مع انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية الليرة مقابل الدولار، وشح في الوقود والأدوية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
يتعين على الرئيس عون اختيار المرشح الذي يتمتع بأكبر دعم من أعضاء مجلس النواب.
ويعود منصب رئيس الوزراء للطائفة السنية في بلد يقوم نظامه السياسي على توزيع المناصب الرئيسية على الطوائف.
وحتّى اللحظة، هناك كتل نيابية حسمت خياراتها فيما بقيت كتل أخرى بانتظار المؤشرات الداخلية والخارجية القادرة أن تعدّل في خياراتها.
ويبدو أن 7 كتل نيابية و6 نواب مستقلين على الأقل يتّجهون لتسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الأمر الذي يعطيه ما بين 58 إلى 60 صوتاً من أصل 128 نائباً في البرلمان لتشكيل الحكومة، وقد يزداد هذا العدد في حال قرّر عدد من المستقلين تسميته أو أحد نواب التيّار الوطني الحر.
أهمية سياسية ووطنية
بحسب الصحافي اللبناني أسعد بشارة، فإن "كتلاً قد حسمت خيارها وستعطي الرئيس ميقاتي صوتها، ومنها كتل حزب الله وحركة أمل واللقاء الديمقراطي وبعض النواب السنة وحلفائهم".
وقال بشارة في حديث لـ"جسور"، "أتوقع أن ينال ميقاتي أغلبية الأصوات في مجلس النواب، وذلك بالرغم من أن كتل القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والمستقلين والتغييريين تحاول أن تتوافق على إسم تمنحه أصواتها، إلّا أن هذا الإسم لن يحصل على عدد الأصوات الذي سيناله ميقاتي، لكن لاتفاق هذه القوى أهمية سياسية ووطنية، وليست مجرد إحصاء لعدد الأصوات".
وأشار إلى أن "ميقاتي سيعيد تشكيل الحكومة إذا استطاع بالروحية نفسها التي شكل فيها حكومته السابقة، وحكومته المقبلة ستكون نسخة منقّحة عن حكومته الحالية، وثمة سؤالان كبيران على ميقاتي أن يُجيب عليهما: هل سيقبل بإعادة إعطاء وزارة الطاقة للتيار الوطني الحر، ووزارة المالية لحركة أمل؟ وهل سيعتمد صيغة المحاصصة أم سيشكل حكومة قادرة على العمل ولو بالحد الأدنى؟".
مواعيد الكتل
وأصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بياناً جاء فيه، انه "عطفاً على أحكام البند 2 من المادة 53 من الدستور، يجري رئيس الجمهورية ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، يوم الخميس الواقع فيه 23/6/2022، في القصر الجمهوري في بعبدا، وفق التالي:
في فترة قبل الظهر: نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب (الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي)، ونواب اللقاء النيابي الشمالي (الساعة 10.15)، وكتلة نواب الكتائب (الساعة 10.25)، والتكتل الوطني المستقل (الساعة 10.40)، وكتلة للقاء الديمقراطي (الساعة 10.55)، وكتلة جمعية المشاريع (الساعة 11.10)، وكتلة الوفاء للمقاومة (الساعة 11.20)، وكتلة الجماعة الاسلامية (الساعة 11.30)، وكتلة حركة الاستقلال (الساعة 11.45)، وكتلة الجمهورية القوية (الساعة 12.00).
والنواب المستقلون، جميل السيد (الساعة 12.15)، وحسن مراد (الساعة 12.20)، وجان طالوزيان (الساعة 12.25)، وفؤاد مخزومي (الساعة 12.30)، وأسامة سعد (الساعة 12.35)، وعبد الرحمن البزري (الساعة 12.40)، وجهاد الصمد (الساعة 12.45)، وميشال ضاهر (الساعة 12.50)، وأشرف ريفي (الساعة 12.55)، وجميل عبود (الساعة 13.00).
أما في فترة بعد الظهر: النواب فراس السلوم (الساعة 14.30)، وميشال المر (الساعة 14.35)، ونعمة افرام (الساعة 14.40)، وشربل مسعد (الساعة 14.45)، وبلال الحشيمي (الساعة 14.50)، وغسان السكاف (الساعة 14.55)، وإيهاب مطر (الساعة 15.00)، ونبيل بدر (الساعة 15.05)، وابراهيم منيمنة (الساعة 15.10)، وبوليت ياغوبيان (الساعة 15.15)، وسينتيا زرازير (الساعة 15.20)، وملحم خلف (الساعة 15.25)، ووضاح الصادق (الساعة 15.30)، ورامي فنج (الساعة 15.35)، وميشال الدويهي (الساعة 15.40)، وحليمة قعقور (الساعة 15.45)، ومارك ضو (الساعة 15.50)، ونجاة عون (الساعة 15.55)، والياس جراده (الساعة 16.00)، وفراس حمدان (الساعة 16.05)، وياسين ياسين (الساعة 16.10).
وكتلة التنمية والتحرير (الساعة 16.30)، وتكتل لبنان القوي (الساعة 16.45)، وكتلة نواب الأرمن.
أزمة حادة
وأظهرت نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة تراجع عدد مقاعد "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، وحلفائهما من 71 في انتخابات 2018 إلى نحو 60 من إجمالي 128 مقعدا.
وتوزعت المقاعد الـ 68 الأخرى على قوى مختلفة، بعضها "سيادية" ومنها "مستقلة" وأخرى "تغييرية".
ومنذ أكثر من عامين ونصف يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة مع انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية الليرة مقابل الدولار، وشح في الوقود والأدوية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.