وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد على ترشح البلاد لعضوية حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تقديم الحكومة طلب انضمام تزامنا مع دولة فنلندا.
وخلال اجتماع طارئ الأحد، قررت القيادة أن "يساهم الحزب في ترشح السويد لعضوية حلف شمال الأطلسي"، وفق ما أفاد الاشتراكيون الديمقراطيون في بيان.
بيد أن الحزب أوضح أنه يعارض إقامة قواعد دائمة للحلف الاطلسي ونشر أسلحة نووية على الاراضي السويدية، علما أن الامر ليس شرطا للانضمام الى الحلف.
وكشف تشاور داخلي انقسامات داخل الحزب وأصواتا منتقدة نددت خصوصا بقرار متسرع جدا أسوة بخطوة فنلندا، لكن موافقة الحزب كانت متوقعة.
ومع تغيير الحزب موقفه، فإن غالبية واضحة تؤيد مبدأ الانضمام باتت مضمونة في البرلمان.
وكان اليمين السويدي أيد الانضمام الى الحلف ومثله اليمين المتطرف (ديمقراطيو السويد) شرط ان يتم ذلك تزامنا مع فنلندا.
يذكر أن الغزو الروسي لاوكرانيا أحدث تبدلا هائلا في مزاج الرأي العام في كل من السويد وفنلندا لصالح العضوية في الحلف الاطلسي. وكان البلدان خارج الاحلاف العسكرية منذ عقود.