أكثر من 11 ألف عسكري شاركوا في العرض الذي أقيم في الساحة الحمراء وسط العاصمة الروسية موسكو، احتفالاً بالذكرى 77 للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية عام 1945.
عرض عسكري ضخم استعرض فيه الجيش الروسي قدراته أمام اوكرانيا والعالم، من أحدث المركبات العسكرية الى الأسلحة والمعدات الحربية، والتي تشمل منظومات لأسلحة نووية. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاضراً، وأعلن عن أن تدخل بلاده في اوكرانيا كان ضرورياً، وجاء في وقت كانت تستعد الدول الغربية لغزو الأراضي الروسية ومنها جزيرة القرم، متحدثاً عن إحراز القوات الروسية تقدماً ملحوظاً في اوكرانيا، في محاولة منه لرفع معنويات العسكريين والمدنيين على حد سواء، مع استمرار الحرب وتضييق العالم الخناق أكثر على موسكو.
جيش من 850 ألف جندي يحتل المرتبة الثانية بين أقوى جيوش العالم، يبعث برسالة مفادها أن ما من قوة تستطيع كسره!