"مدفع الإفطار.. اضرب"، جملة اعتدنا سماعها عند الإفطار حيث ينطلق صوت المدفع إيذانًا بانتهاء ساعات الصيام وحلول وقت الإفطار، لكن.. ما هي قصّته؟
يقول بعض المؤرّخين إن هذه العادة أتت في الأساس من القاهرة بحيث كانت أول مدينة إسلامية تطلقه. ففي زمن الدولة العثمانية عام 859 هجرية، كان يحكم مصر الوالي خوشقدم، وتلقّى مدفعًا كهدية من صديق ألماني وقرّر اختباره صدفة في يوم رمضاني فصدح صوته تزامنًا مع وقت الإفطار فظن المصريّون حينها أنه وسيلة جديدة للإعلان عن الإفطار.
في اليوم التالي، انتظروا إطلاقه ليفطروا إلا أنهم لم يسمعوه فغضبوا وخرجوا لمقابلة الوالي فلم يجدوه فطلبوا من زوجته "الحاجة فاطمة" تعميم التجربة وهكذا كان ليُسمّى المدفع لاحقًا في قلعة صلاح الدين باسم "مدفع الحاجة فاطمة".
رواية أخرى رجّحت أن يكون المدفع بدعة من نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسيّة الذي بناه مجاملة للمصريين ليُضرَب وقت الإفطار وعند السحور أيضًا.
رغم تعدّد الروايات يبقى المدفع من صلب العادات الرمضانيّة الذي يحمل العديد من الدلالات المتعلّقة بهذا الشهر الفضيل حصرًا.
يقول بعض المؤرّخين إن هذه العادة أتت في الأساس من القاهرة بحيث كانت أول مدينة إسلامية تطلقه. ففي زمن الدولة العثمانية عام 859 هجرية، كان يحكم مصر الوالي خوشقدم، وتلقّى مدفعًا كهدية من صديق ألماني وقرّر اختباره صدفة في يوم رمضاني فصدح صوته تزامنًا مع وقت الإفطار فظن المصريّون حينها أنه وسيلة جديدة للإعلان عن الإفطار.
في اليوم التالي، انتظروا إطلاقه ليفطروا إلا أنهم لم يسمعوه فغضبوا وخرجوا لمقابلة الوالي فلم يجدوه فطلبوا من زوجته "الحاجة فاطمة" تعميم التجربة وهكذا كان ليُسمّى المدفع لاحقًا في قلعة صلاح الدين باسم "مدفع الحاجة فاطمة".
رواية أخرى رجّحت أن يكون المدفع بدعة من نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسيّة الذي بناه مجاملة للمصريين ليُضرَب وقت الإفطار وعند السحور أيضًا.
رغم تعدّد الروايات يبقى المدفع من صلب العادات الرمضانيّة الذي يحمل العديد من الدلالات المتعلّقة بهذا الشهر الفضيل حصرًا.