رغم مخاوف الدول الغربية والجهود الدبلوماسية لمنع أي غزو روسي لأوكرانيا أو التصعيد الكبير في النزاع معها، باشر الجيشان الروسي والبيلاروسي الخميس مناورات عسكرية مشتركة تستمر عشرة أيام في بيلاروس.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، بأن "التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية".
سيتدرّب الجنود على تعزيز أجزاء من الحدود البيلاروسية لمنع إيصال أسلحة وذخيرة إلى البلاد إلى جانب سيناريوهات أخرى، وفق الوزارة.
ضغط نفسي
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهذه المناورات قرب حدود بلاده، معتبرا أنها وسيلة "ضغط نفسي".
وقال في بيان، إن "حشد القوات عند الحدود يمثّل وسيلة ضغط نفسي من قبل جيراننا.. لدينا اليوم ما يكفي من القوات للدفاع بشرف عن بلدنا".
وأفادت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، بأنّ القوات الروسية المحتشدة على حدود بلادها ليست جاهزة لاجتياح وشيك، لكنّها تستخدم من أجل "ضغط سياسي وابتزاز" يمارسه الكرملين.
عنف بالغ
بدوره، رأى وزير الخارجية الفرنسي، جان-ايف لودريان، في حديث عبر إذاعة "فرانس إنتر" الفرنسية العامة، الخميس، أن المناورات العسكرية المشتركة التي انطلقت بين روسيا وبيلاروس تعد مؤشرا على "عنف بالغ" قرب حدود أوكرانيا في وقت تبذل قوى غربية جهودا دبلوماسية مكثّفة لخفض التصعيد.
وأشار إلى "أنها ضخمة للغاية، وهناك تزامن تدريبات كبيرة، خصوصا عند حدود أوكرانيا" مضيفا "كل ذلك يدعونا إلى الاعتقاد بأنها خطوة تنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا".
وكان قد حذّر الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي من أن بوتين يواصل إرسال جنود إلى الحدود.
وقال للصحافيين الأربعاء، "شهدنا خلال الساعات الـ24 الأخيرة تواصل تدفق إمكانيات إضافية من مناطق أخرى في روسيا إلى هذه الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس".
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد أن إنذارات الغرب وتهديداته لروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية "لا تؤدي إلى أي نتيجة".
وقال في مستهل لقاء مع وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في موسكو: "لدى الكثير من زملائنا الغربيين شغف بهذا الأسلوب في التعامل"، أي التهديد وتوجيه الإنذارات.
تحرك دبلوماسي
وتكثّف قوى غربية حراكها الدبلوماسي الخميس، عبر لقاء مرتقب بين المستشار الألماني أولاف شولتس وقادة دول البلطيق في برلين، بينما يتوجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى مقر الحلف الأطلسي وبولندا.
وقبيل لقائه مع قادة دول البلطيق الثلاث، أكد شولتس أنه يرى "تقدّما" على الصعيد الدبلوماسي.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الحكومة الدنماركية ميتي فريدريكسن، الأربعاء "تتمثّل مهمتنا بضمان الأمن في أوروبا، وأعتقد أن ذلك سيتم تحقيقه".
ومن المقرر أن يتوجّه المستشار الألماني الجديد الذي اتُّهم باتّخاذ موقف فاتر حيال الأزمة، إلى كييف وموسكو الأسبوع المقبل، لعقد محادثات منفصلة مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين، علما أن اجتماعه مع الأخير سيكون أول لقاء مباشر بينهما.
وفي مؤشر أقل تفاؤلا، أعلنت بريطانيا الأربعاء، أنها على استعداد لنشر ألف جندي إضافي للتعامل مع أي أزمة إنسانية على صلة بأوكرانيا.
وفي تصريحات أدلت بها من موسكو، قبل لقاء نظيرها الروسي سيرغي لافروف، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إن على الكرملين اختيار المسار السلمي حيال أوكرانيا وإلا فسيواجه "عواقب هائلة" ناجمة عن عقوبات غربية.
غزو محتمل
وفاقمت المناورات التوتر بين روسيا والغرب، الذي يتّهم موسكو بحشد حوالي مئة ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية تحضيرا لغزو محتمل.
ولم تكشف موسكو ومينسك عدد الجنود المشاركين في المناورات، لكن الولايات المتحدة قالت إن روسيا تخطط لإرسال 30 ألف عنصر إلى مناطق عدة في بيلاروس، التي كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي.
وفي ردّه على المخاوف الغربية، شدد الكرملين على أن لا نية لديه لإبقاء قوات بشكل دائم في الأراضي البيلاروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، بأن "التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية".
سيتدرّب الجنود على تعزيز أجزاء من الحدود البيلاروسية لمنع إيصال أسلحة وذخيرة إلى البلاد إلى جانب سيناريوهات أخرى، وفق الوزارة.
ضغط نفسي
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهذه المناورات قرب حدود بلاده، معتبرا أنها وسيلة "ضغط نفسي".
وقال في بيان، إن "حشد القوات عند الحدود يمثّل وسيلة ضغط نفسي من قبل جيراننا.. لدينا اليوم ما يكفي من القوات للدفاع بشرف عن بلدنا".
وأفادت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، بأنّ القوات الروسية المحتشدة على حدود بلادها ليست جاهزة لاجتياح وشيك، لكنّها تستخدم من أجل "ضغط سياسي وابتزاز" يمارسه الكرملين.
عنف بالغ
بدوره، رأى وزير الخارجية الفرنسي، جان-ايف لودريان، في حديث عبر إذاعة "فرانس إنتر" الفرنسية العامة، الخميس، أن المناورات العسكرية المشتركة التي انطلقت بين روسيا وبيلاروس تعد مؤشرا على "عنف بالغ" قرب حدود أوكرانيا في وقت تبذل قوى غربية جهودا دبلوماسية مكثّفة لخفض التصعيد.
وأشار إلى "أنها ضخمة للغاية، وهناك تزامن تدريبات كبيرة، خصوصا عند حدود أوكرانيا" مضيفا "كل ذلك يدعونا إلى الاعتقاد بأنها خطوة تنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا".
وكان قد حذّر الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي من أن بوتين يواصل إرسال جنود إلى الحدود.
وقال للصحافيين الأربعاء، "شهدنا خلال الساعات الـ24 الأخيرة تواصل تدفق إمكانيات إضافية من مناطق أخرى في روسيا إلى هذه الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس".
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد أن إنذارات الغرب وتهديداته لروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية "لا تؤدي إلى أي نتيجة".
وقال في مستهل لقاء مع وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في موسكو: "لدى الكثير من زملائنا الغربيين شغف بهذا الأسلوب في التعامل"، أي التهديد وتوجيه الإنذارات.
تحرك دبلوماسي
وتكثّف قوى غربية حراكها الدبلوماسي الخميس، عبر لقاء مرتقب بين المستشار الألماني أولاف شولتس وقادة دول البلطيق في برلين، بينما يتوجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى مقر الحلف الأطلسي وبولندا.
وقبيل لقائه مع قادة دول البلطيق الثلاث، أكد شولتس أنه يرى "تقدّما" على الصعيد الدبلوماسي.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الحكومة الدنماركية ميتي فريدريكسن، الأربعاء "تتمثّل مهمتنا بضمان الأمن في أوروبا، وأعتقد أن ذلك سيتم تحقيقه".
ومن المقرر أن يتوجّه المستشار الألماني الجديد الذي اتُّهم باتّخاذ موقف فاتر حيال الأزمة، إلى كييف وموسكو الأسبوع المقبل، لعقد محادثات منفصلة مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين، علما أن اجتماعه مع الأخير سيكون أول لقاء مباشر بينهما.
وفي مؤشر أقل تفاؤلا، أعلنت بريطانيا الأربعاء، أنها على استعداد لنشر ألف جندي إضافي للتعامل مع أي أزمة إنسانية على صلة بأوكرانيا.
وفي تصريحات أدلت بها من موسكو، قبل لقاء نظيرها الروسي سيرغي لافروف، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إن على الكرملين اختيار المسار السلمي حيال أوكرانيا وإلا فسيواجه "عواقب هائلة" ناجمة عن عقوبات غربية.
غزو محتمل
وفاقمت المناورات التوتر بين روسيا والغرب، الذي يتّهم موسكو بحشد حوالي مئة ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية تحضيرا لغزو محتمل.
ولم تكشف موسكو ومينسك عدد الجنود المشاركين في المناورات، لكن الولايات المتحدة قالت إن روسيا تخطط لإرسال 30 ألف عنصر إلى مناطق عدة في بيلاروس، التي كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي.
وفي ردّه على المخاوف الغربية، شدد الكرملين على أن لا نية لديه لإبقاء قوات بشكل دائم في الأراضي البيلاروسية.