أعلنت الشرطة الأميركية أنه سيتم توجيه خمس تهم قتل لشخص يشتبه في أنه صدم حشدا بسيارته خلال احتفالات عيد الميلاد في بلدة واكيشا في ويسكونسن الأحد.
وكشف رئيس شرطة مدينة واكيشا دانيال تومسون أن المشتبه فيه يدعى داريل بروكس (39 عاما)، مؤكدا أن الشرطة لم تكن تلاحقه عندما صدم الحشد بسيارته رباعية الدفع الأحد.
وقال تومسون: "نحن واثقون من أنه تصرف بمفرده. لا يوجد دليل على أن هذا حادث إرهابي"، مضيفا أن الشرطة تعتقد أن المشتبه فيه خاض شجارا أسريّا قبيل الحادثة.
وتسعى سلطات ولاية ويسكونسن في شمال الولايات المتحدة إلى تحديد ملابسات الحادثة التي راح ضحيتها خمسة قتلى و40 جريحا.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصادر بالشرطة أن المحققين لم يجدوا أي صلات إرهابية بالحادثة، لكن شبكة "إيه بي سي" حصلت على مذكرة من وزارة الأمن الداخلي جاء فيها أن "السائق قد فر ربما من مسرح جريمة سابقة" قبل أن يجتاح موكب الاحتفال الأحد قرابة الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر.
وبحسب صحيفة "ميلووكي جورنال سنتينيل"، يتحدر المشتبه فيه من ميلووكي، وسبق أن وجهت عدة اتهامات له في ثلاث مناسبات خلال أقل من عامين بتهمة تعريض الآخرين للخطر، أبرزها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب العنف المنزلي.
وأشار أنجليتو تينوريو، وهو مرشح لمنصب أمين صندوق الولاية وكان في المكان عند وقوع الحادث في حديث لصحيفة "ميلووكي جورنال سنتينيل" إلى أنه رأى سيارة رباعية الدفع تتقدم بسرعة على مسار العرض، ثم سمع صوت اصطدام وصراخ أشخاص صدمتهم السيارة".
وقالت الناطقة باسم الكنيسة الكاثوليكية في ميلكووكي ساندرا بيترسون: "بين الجرحى أحد كهنة كنيستنا فضلا عن الكثير من أبناء الرعية وتلامذة من مدرسة واوكيشا الكاثوليكية".
وفور إبلاغ الرئيس الأميركي بالحادث، أصدر البيت الأبيض بياناً جاء فيه، ان "قلبونا محطمة ونتعاطف مع الذين استهدفوا بهذا الحادث الرهيب".
وقال تومسون: "نحن واثقون من أنه تصرف بمفرده. لا يوجد دليل على أن هذا حادث إرهابي"، مضيفا أن الشرطة تعتقد أن المشتبه فيه خاض شجارا أسريّا قبيل الحادثة.
وتسعى سلطات ولاية ويسكونسن في شمال الولايات المتحدة إلى تحديد ملابسات الحادثة التي راح ضحيتها خمسة قتلى و40 جريحا.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصادر بالشرطة أن المحققين لم يجدوا أي صلات إرهابية بالحادثة، لكن شبكة "إيه بي سي" حصلت على مذكرة من وزارة الأمن الداخلي جاء فيها أن "السائق قد فر ربما من مسرح جريمة سابقة" قبل أن يجتاح موكب الاحتفال الأحد قرابة الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر.
وبحسب صحيفة "ميلووكي جورنال سنتينيل"، يتحدر المشتبه فيه من ميلووكي، وسبق أن وجهت عدة اتهامات له في ثلاث مناسبات خلال أقل من عامين بتهمة تعريض الآخرين للخطر، أبرزها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب العنف المنزلي.
وأشار أنجليتو تينوريو، وهو مرشح لمنصب أمين صندوق الولاية وكان في المكان عند وقوع الحادث في حديث لصحيفة "ميلووكي جورنال سنتينيل" إلى أنه رأى سيارة رباعية الدفع تتقدم بسرعة على مسار العرض، ثم سمع صوت اصطدام وصراخ أشخاص صدمتهم السيارة".
وقالت الناطقة باسم الكنيسة الكاثوليكية في ميلكووكي ساندرا بيترسون: "بين الجرحى أحد كهنة كنيستنا فضلا عن الكثير من أبناء الرعية وتلامذة من مدرسة واوكيشا الكاثوليكية".
وفور إبلاغ الرئيس الأميركي بالحادث، أصدر البيت الأبيض بياناً جاء فيه، ان "قلبونا محطمة ونتعاطف مع الذين استهدفوا بهذا الحادث الرهيب".