"يقتل القتيل ويسير في جنازته "قولٌ شعبيٌ يُلخص معاناة النساء المُعنفات في العالم العربي.
نساء إن تكلّمنا لقينا مصير الاختفاء مثل "أنفال الشمري" في الكويت .وإن تمرّدنا لقينا القتل مصيرهن مثل عيدة الحمودي السعيدو "فتاة الحسكة" التي رفضت الزواج بإبن عمها .الأب والأخوة قتلوها ووثقوا جريمتهم تباهياً بأن العار قد غسل .
قناعةٌ مراسخةٌ لدى مجموعة من البدائيين بأحقيّتهم" المجتمعيّة والأخلاقيّة في إنهاء حياة أي سيّدة داخل العائلة بمجرد الشّك بشأن علاقاتها العاطفيّة أو الجنسيّة .
أمّا القانون فلم يشفع بالعدالة للنساء حيث فُصّل عقاب من يقتل زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته على مقاس الظلم والاستبداد
في سوريا تنص المادة 548 الحبسَ من خمس إلى سبع سنوات ولم يحدد قانون العقوبات تعريفاً محدداً لجرائم الشرف
في الكويت تنص المادة 153 من "قانون الجزاء الحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات وبغرامة لا تتجاوز ما يعادل 45 دولاراً.
في مصر يحبس الجاني مدة تتراوح ما بين 24 ساعة إلى ثلاثة سنوات
في الأردن لا تتجاوز مدة العقوبة ثلاث سنوات ولا تقل عن سنة واحدة والقانون نفسه يجيز لأهل الضحية "إسقاط الحق الشخصي".
توحد العالم العربي فقط بآلام ومعاناة نسائه!
نساء إن تكلّمنا لقينا مصير الاختفاء مثل "أنفال الشمري" في الكويت .وإن تمرّدنا لقينا القتل مصيرهن مثل عيدة الحمودي السعيدو "فتاة الحسكة" التي رفضت الزواج بإبن عمها .الأب والأخوة قتلوها ووثقوا جريمتهم تباهياً بأن العار قد غسل .
قناعةٌ مراسخةٌ لدى مجموعة من البدائيين بأحقيّتهم" المجتمعيّة والأخلاقيّة في إنهاء حياة أي سيّدة داخل العائلة بمجرد الشّك بشأن علاقاتها العاطفيّة أو الجنسيّة .
أمّا القانون فلم يشفع بالعدالة للنساء حيث فُصّل عقاب من يقتل زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته على مقاس الظلم والاستبداد
في سوريا تنص المادة 548 الحبسَ من خمس إلى سبع سنوات ولم يحدد قانون العقوبات تعريفاً محدداً لجرائم الشرف
في الكويت تنص المادة 153 من "قانون الجزاء الحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات وبغرامة لا تتجاوز ما يعادل 45 دولاراً.
في مصر يحبس الجاني مدة تتراوح ما بين 24 ساعة إلى ثلاثة سنوات
في الأردن لا تتجاوز مدة العقوبة ثلاث سنوات ولا تقل عن سنة واحدة والقانون نفسه يجيز لأهل الضحية "إسقاط الحق الشخصي".
توحد العالم العربي فقط بآلام ومعاناة نسائه!