بعد أن قادت زملاءها العاملين لنشر حالات لما وصفوه بالتحرش والتمييز علنا داخل شركة "أبل"، تقدمت موظفة فصلتها الشركة نفسها الشهر الماضي، بشكوى للمجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل.
وزعمت المديرة السابقة لبرامج "أبل"، جانيك باريش، أن الشركة فصلتها من العمل لإحباط جهودها لتنظيم زملائها العاملين.
وورد في الشكوى أن "شركة أبل أنهت تعاقد باريش بناء على أسباب وذرائع واهية، وأن السبب الحقيقي لإنهاء تعاقدها هو محاولة تقويض الحملة التنظيمية الناجحة التي دشنتها باريش وزملاؤها في العمل لمعالجة مخاوف الموظفين في مكان العمل".
وأثارت باريش مخاوف بشأن قضايا، من بينها علاج الأشخاص ذوي الإعاقة، والمساواة في الأجور، والتمييز على أساس الجنس، والصحة العقلية للموظفين، وذلك وفقا لما ورد في الشكوى.
وورد في الشكوى أن "شركة أبل أنهت تعاقد باريش بناء على أسباب وذرائع واهية، وأن السبب الحقيقي لإنهاء تعاقدها هو محاولة تقويض الحملة التنظيمية الناجحة التي دشنتها باريش وزملاؤها في العمل لمعالجة مخاوف الموظفين في مكان العمل".
وأثارت باريش مخاوف بشأن قضايا، من بينها علاج الأشخاص ذوي الإعاقة، والمساواة في الأجور، والتمييز على أساس الجنس، والصحة العقلية للموظفين، وذلك وفقا لما ورد في الشكوى.
حذف تطبيقات؟!
وفي مقابلة أجرتها الشهر الماضي، قالت باريش إن شركة أبل أبلغتها بقرار الفصل لحذفها مواد على أجهزة الشركة، بينما كانت قيد التحقيق، بشأن تسريب اجتماع للشركة إلى وسائل الإعلام. وقالت باريش إنها نفت حدوث التسريب.
وأضافت باريش لـ"رويترز" أنها حذفت تطبيقات تتضمن تفاصيل عن مواردها المالية ومعلومات شخصية أخرى قبل تسليم أجهزتها لشركة "أبل" كجزء من التحقيق.
وأشارت إلى أنها تعتقد أنها فصلت بسبب نشاطها في مكان العمل.
وقالت: "بالنسبة لي، يبدو أن هذا انتقام واضح لحقيقة أنني كنت أتحدث علنا عن الانتهاكات التي تحدث في شركتي، وعن عدم المساواة في الأجور، وبشكل عام، عن ظروف العمل لدينا ".
وأضافت باريش لـ"رويترز" أنها حذفت تطبيقات تتضمن تفاصيل عن مواردها المالية ومعلومات شخصية أخرى قبل تسليم أجهزتها لشركة "أبل" كجزء من التحقيق.
وأشارت إلى أنها تعتقد أنها فصلت بسبب نشاطها في مكان العمل.
وقالت: "بالنسبة لي، يبدو أن هذا انتقام واضح لحقيقة أنني كنت أتحدث علنا عن الانتهاكات التي تحدث في شركتي، وعن عدم المساواة في الأجور، وبشكل عام، عن ظروف العمل لدينا ".
"أبل تو"
وخلال الصيف، بدأ موظفو أبل الحاليون والسابقون في نشر تفاصيل على وسائل التواصل الاجتماعي عما قالوا إنها وقائع تحرش وتمييز. وبدأت باريش وزملاؤها في نشر القصص عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة في شكل نشرة أسبوعية حملت عنوان "أبل تو".
ومنذ فصلها من عملها، واصلت باريش نشر هذه التفاصيل لتتحول إلى نشرة يومية، فيما يحقق المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل في جميع الشكاوى التي يتلقاها ويلاحق أصحاب العمل قضائيا، إذا وجد أن تلك الحالات تستند إلى أدلة.
ومنذ فصلها من عملها، واصلت باريش نشر هذه التفاصيل لتتحول إلى نشرة يومية، فيما يحقق المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل في جميع الشكاوى التي يتلقاها ويلاحق أصحاب العمل قضائيا، إذا وجد أن تلك الحالات تستند إلى أدلة.
أمثلة أخرى ومخاوف
من جهتها، أوضحت شركة "أبل" أنها لا تناقش مسائل محددة تخص الموظفين وأنها "ملتزمة بشدة بتوفير بيئة عمل تتسم بالإيجابية والشمول والحفاظ عليها" مع أخذ "جميع مخاوف" الموظفين على محمل الجد.
يذكر أن أبل اشتهرت منذ فترة طويلة بثقافتها القائمة على السرية، وشهدت أمثلة أخرى على اضطرابات الموظفين في الأشهر القليلة الماضية.
ففي سبتمبر/ أيلول، قال اثنان من موظفي الشركة لـ"رويترز" إنهما قدما شكاوى ضد الشركة للمجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل. واتهم الاثنان الشركة بالانتقام منهما ووقف مناقشة مسألة الأجور بين الموظفين وذلك ضمن مزاعم أخرى.
يذكر أن أبل اشتهرت منذ فترة طويلة بثقافتها القائمة على السرية، وشهدت أمثلة أخرى على اضطرابات الموظفين في الأشهر القليلة الماضية.
ففي سبتمبر/ أيلول، قال اثنان من موظفي الشركة لـ"رويترز" إنهما قدما شكاوى ضد الشركة للمجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل. واتهم الاثنان الشركة بالانتقام منهما ووقف مناقشة مسألة الأجور بين الموظفين وذلك ضمن مزاعم أخرى.