Jusur

وادي السيليكون.. منبع الاختراعات في العالم

اتجهت أنظار العالم في الأيام الأخيرة إلى الولايات المتحدة وتحديدا إلى منطقة “وادي السيليكون” الواقعة في ولاية كاليفورنيا التي شهدت انهيارات مصرفية عدة بين ليلة وضحاها نتيجة سياسات اقتصادية، بعدما كانت مقراً لأهم المصارف والشركات الناشئة في العالم.

ما سر “وادي السيليكون” وكيف تحول من وادي الموت إلى منبع الاختراعات التكنولوجية في العالم؟

القصة تعود الى بداية القرن الماضي حين شهد العالم اختراع “التلغراف” واستخدمه حينها الجيش الأميركي لتبادل الرسائل بين القواعد العسكرية.

كانت المنطقة مقراً لأعرق الجامعات في الولايات المتحدة وقد لعب عميد جامعة ستانفورد “فريديريك ترمان” في ستينيات القرن الماضي دوراً مهما في تطويرها فهو أسس وحدات بحثية متخصصة لمساعدة الطلاب والمبادرين على تأسيس شركاتهم من خلال تمويل المشاريع ومدّهم بالأبحاث الضرورية.

وهكذا نشأت شركة "اتش بي" التي تعدّ اليوم بين أهم شركات التكنولوجيا في العالم.

لم يكن نجاح منطقة “وادي السيليكون” عبثياً، فمع وجود الدعم الحكومي اللامحدود تحولت المدينة إلى مركز للصناعات التكنولوجية في العالم فمنها بدأت صناعة الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة واتخذتها وكالة الفضاء الدولية مقرا رئيسيا لها بعد نجاحها في الوصول إلى القمر.

مع مرور السنوات صعدت شركات تكنولوجية عدة في المنطقة منها “آبل” و”فيسبوك” و”غوغل” لتستقطب خبراء التكنولوجيا من شتى أنحاء العالم وتخرج باختراعات مهمة ساهمت في تشكيل العالم الحديث الذي نعرفه اليوم.
الكلمات الدالة
وادي السيليكون.. منبع الاختراعات في العالم
(last modified 14/03/2023 07:00:00 م )
by