"أوكوس" يضيق الخناق على الصين، حلف استراتيجي ثلاثي جديد بين أميركا بريطانيا وأستراليا. وفي الوقت الذي تعيش فرنسا “خيبة أمل كبيرة" جراء فسخ أستراليا اتفاقية كانت أبرمتها معها عام 2016 قيمتها الأولية 40 مليار دولار وصّفها وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان"طعنة في الظهر"، الاتفاق بالنسبة لأميركا يستحق كل التضحيات، إنها الحرب الباردة على الصين.فيما برزت معارضة شديدة للحلف الجديد من الداخل الأسترالي وقد اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق، بول كيتنغ،أنّ "استراليا ستصبح معتمدة ماديا على الولايات المتحدة بعد أن سلبت منها أي مظاهر في حرية الخيار وفي أي انخراط لها قد تراه ملائما" حسب مقابلة له مع شبكة "سكاي نيوز أستراليا.
الأهمية الاستراتيجية لبحر الصين الجنوبي
يعتبر بحر الصين الجنوبي ممرا استراتيجيا تمر عبره تجارة الصين الضخمة مع العالم
والتي تقدّر بنحو 5.3 تريليونات دولار سنويا أي "نقطة لخنق الصين بالنسبة إلى واشنطن. تجوب الممرات البحرية لدخول أعماق مياه المحيط الهادئ دوريات يابانية كما أسطول البحرية الأميركية والبريطانية ومن أجل تشديد الرقابة على "الممرات الخانقة
أميركا بحاجة لاستراليا هذه القوة الإقليمية" في أرخبيل جنوبي المحيط الهادئ.
ليس من الضروري أن تخوض الولايات المتحدة حربا مع الصين بل يكفي عرقلة خطوط التجارة البحرية الصينية وتعطيلها من أجل إنهاكها.