أخطر ما يواجه لبنان اليوم هو الانقسام السياسي العمودي الذي يدأ يتحول الى انقسام طائفي وهو ما عكسته بعض التحالفات التي ترسخت في الفترة الاخيرة والتكتلات التي خرجت الى الضوء.
بعد سحب التيار الوطني الحر يده رئاسيا من يد حزب الله لدعم الاخير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بات الحديث عن شبه اجماع مسيحي سواء توافقت هذه القوى على اسم موحد لخوض الانتخابات أم لا.
على الضفة الاخرى، وبعد التكتل النيابي الذي يضم النواب فيصل كرامي، حسن مراد، طه ناجي، عدنان طرابلسي، محمد يحيى، حيدر ناصر، تحدث النائب سجيع عطية عن أن كتلة الاعتدال الوطني باتت تضم 10 نواب بعد انضمام كل من نبيل بدر، عماد الحوت، نعمت افرام، وجميل عبود إليها.
وتنقل "جسور" عن مصادر موثوقة القول إن النائب نبيل بدر لم ينضم رسمياً حتى الساعة الى تكتل الاعتدال الوطني لكنه على تنسيق كامل معه وذلك من خلال اللقاء النيابي المستقل والذي يضم النواب السادة عبد الرحمن البزري، عماد الحوت، أحمد الخير، وليد البعريني، محمد سليمان، سجيع عطيه، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم، نعمت افرام، جميل عبود، بلال الحشيمي ونبيل بدر.
وتشير المعلومات الى مساعٍ متواصلة لبلورة فكرة تحويل اللقاء النيابي المستقل الى تكتل نيابي جامع وتختم المصادر : الأمور نحو خواتيمها السعيدة.