مع اقتراب ذكرى وفاته من عامها الثالث، عاد اسم الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي الذي اغتيل أمام منزله في بغداد في تموز من عام 2020 إلى الواجهة.
فقد اتهم تقرير جديد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وشركته الأم "ميتا" بالتقصير حول جريمة اغتيال الهاشمي، وفقا لتحقيق أجراه موقع "بيزنس إنسايدر". وأفاد بأن كثيراً من الناشطين كانوا تعرّضوا حول العالم لتهديدات حقيقية نتيجة عدم إزالته لمنشورات تتضمن تهديدات واتهامات بـ"العمالة" وخطابات كراهية.
كما قال التقرير إن المنظمة غير الربحية، كانت شريكا موثوقا به في ميتا، حيث امتلك السعدي خط تواصل مباشرا مع الشركة للمساعدة في إزالة المحتوى الذي يتضمن تهديدات ضد حياة الأشخاص. وتابع أن منظمة "التقنية من أجل السلام" مع مؤسسها أوس السعدي الذي كان صديقا مقرّباً للراحل، قد تعاونت مع كاتب التحقيق على إنجازه.
وتبيّن أن المنظمة غير الربحية، كانت شريكا موثوقا به في ميتا حيث امتلك السعدي خط تواصل مباشرا مع الشركة للمساعدة في إزالة المحتوى الذي يتضمن تهديدات ضد حياة الأشخاص، خصوصا في الأشهر التي سبقت اغتيال الهاشمي.
ولفت إلى أن المنشورات على فيسبوك كانت اتهمت الرجل بأنه جاسوس وعميل للغرب، وكذلك التآمر لزيادة زعزعة استقرار العراق الذي كان يشهد حينها احتجاجات شعبية ضد السلطة الحاكمة.