قال الرئيس سعد الحريري امام الوفود المحتشدة في بيت الوسط: "كان مشروع الرئيس الحريري الاعتدال، واستشهد لانه كان صاحب مشروع".
وأضاف: "اشكر لجميع الناس نزولها الى الساحة من الطوائف كافة".
ثم قرأ الفاتحة عن روح والده، وقال: "انا باق معكم اينما كنت. وبالنتيجة كل شي بوقتو حلو وسعد الحريري لا يترك الناس. قولوا للجميع انكم رجعتم الى الساحة، ومن دونكم البلد لن يمشي".
- كتب بهاء الحريري على منصة "اكس": "تعود ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والألم ما زال يعتصر القلب ويمزق الروح والوجدان لفراق المارد صاحب القلب الكبير والأحلام التي لا نهاية لها لوطن فرقته الأيادي السوداء وعملت فيه الخراب على مدى عقود من الزمان متتالية، مبتدئاً بإخراجه من الحرب الأهلية عبر اتفاق الطائف، الركيزة الأساسية والوحيدة للنظام السياسي اللبناني ومن خلال رؤيته لمستقبل الشعب اللبناني الجدير بحياة كريمة ومزدهرة ومتطورة عبر تحقيق أخلامه بإعادة بناء مؤسسات الدولة على أُسس العدالة والمساواة والشفافية والنزاهة، حرصاً على خدمة جميع مكونات الشعب اللبناني وتنفيذه لمشروعات ضخمة أسست لإعادة الثقة بالاقتصاد اللبناني وحفزت الكثير من الدول والأفراد داخلياً وخارجياً على ضخ استثمارات ضخمة أدت إلى إعادة لبنان على خريطة الدول المتقدمة في المنطقة والعالم".
وتابع: "إن الرد الوحيد والأساسي على استشهاد الرئيس رفيق الحريري هو استكمال مشروعه النهضوي والإنمائي والاقتصادي والسياسي تلبيةً لحاجات الشعب اللبناني المقهور والصابر ولكن المتمسك بجذوره وتاريخه والمتطلع إلى مستقبل آمن ومزدهر لأبنائه والذي يمثل أكثرية الشعب اللبناني. إن مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يمت باستشهاده بدءاً بالإجماع الوطني على ضرورة تنفيذ اتفاق الطائف بجميع مندرجاته ووصولاً إلى استكمال حلمه برؤية وطن متطور ومزدهر ومكتفٍ اقتصادياً ومالياً يحتضن جميع أبنائه متمسكاً بدولة المؤسسات العادلة والمتفوقة بتفوق أبنائها. إن لم الشمل حول رؤية وحلم الشهيد رفيق الحريري هو مفتاح الحل لجميع المشاكل السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعاني منها جميع مكونات الشعب".
واضاف: "لذلك، فإنني أدعو الجميع للترفع عن الأنانية وإبعاد المصالح الشخصية لنعود أمةً واحدة همها الوحيد الوطن ومصالحه وتقدمه وازدهاره. إن الشعب المقهور والصابر لجدير بأن يرفع عنه الظلم والعمل فوراً على إخراجه من المأزق الكبير والمؤلم الذي لم يكن له يدٌ فيه ولا ذنبٌ سوى أنه آمن دائماً وراهن أبداً على العيش في ظلِ دولةٍ عادلةٍ وآمنةٍ ومستقرةٍ ومزدهرةٍ. أما أنت يا أبا بهاء، فإنني أعاهدك بأن أبقى على المسار الذي رسمته لي حياً، وشهيداً مضحياً بالغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الحقِ في وطنٍ مازال ينزفُ منذ استشهادك، راجياً الله عز وجل أن يسكنكَ الفردوس الأعلى من الجنة".
- كتب وزير الإقتصاد و التجارة أمين سلام على منصة "اكس"، في ذكرى التاسعة عشر لرحيل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نفتقد إلى تلك الأيام التي شهد فيها لبنان تحولات جذرية وإنجازات ملموسة، كان الحريري رمزاً للعمل الدؤوب والإصرار على تحقيق الأحلام الكبيرة التي تجاوزت الحدود، مخلفاً إرثاً يستلهم منه الأجيال القادمة في شتى المجالات. واليوم، وفي ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها وطننا، يشعر لبنان بغياب حكمته وقيادته أكثر من أي وقت مضى. رحم الله رجلاً آمن بلبنان الوطن الواحد للجميع ودولة المؤسسات".
- كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبرمنصة "اكس"، في الذكرى التاسعة عشرة لإستشهاد الرئيسرفيق الحريري: "في الذكرى التاسعة عشرة لجريمة شباط التي أدت إلى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والوزير باسل فليحان وأكثر من ٢٠ آخرين و١٠٠ جريح، لا تزال العدالة منقوصة على الرغم من أحكام المحكمة الدولية التي حكمت على المجرم وأثبتت بالحجج والأدلة ضلوع حزب الله الذي لا يزال يحمي الجناة من العقاب ويقف خط دفاع في وجه الحقيقة ويأسرها كما يأسر الوطن بأكمله بسياساته الشمولية المدمّرة".
أضاف: "لا سلام ولا استقرار في لبنان من دون عدالة ومحاسبة فعلية على كل الجرائم التي ارتكبت لوضع حد نهائي لاستعمال العنف في السياسة الذي بات هو القاعدة في وطن الحرية".
وختم: "نجدد تعازينا لعائلات الشهداء وبخاصة عائلة الرئيس الحريري وتياره وجمهوره وندعوهم لاستكمال النضال من أجل استعادة الدولة المخطوفة وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ومنطق الميليشيات".
- كتب الوزير والنائب السابق ناظم الخوري عبر منصة "اكس": "تسع عشرة سنة مرت على إلاغتيال الجبان لرفيق لبنان
لم يتمكنوا من إغتياله سياسياً فقتلوا الجسد ثم حاولوا إغتيال سعد سياسياً لقد أخفقوا. وما نراه اليوم من عاطفة وتأييد مطلق في الشارع اللبناني تأكيد أن رفيق وسعد هما في الوجدان الشعبي والضمير الوطني نهج إلاعتدال وإلانماء".
- كتب النائب طوني فرنجية عبر منصة "أكس": "يفتقد لبنان لرجال دولة وأصحاب رؤية يعملون من أجل ازدهاره ونهوضه. في الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري يبقى الإعتدال والإنفتاح حجر زاوية لخلاص لبنان ونَجَاتِه. عزاؤنا لعائلة الحريري وللشيخ سعد بشكل خاص".
- كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة "أكس": "تحية إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. شهيد نهج الاعتدال والحوار والمواقف الوطنية.. في الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس الحريري ورفاقه، نجدد المطالبة بتطبيق العدالة وإحقاق الحق لأرواح شهداء حرية واستقلال وسيادة لبنان".
- كتب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد على منصة "اكس": "١٤ شبط تعني: لبنان أولاً، لبنان الاعتدال والعيش المشترك، لبنان المناصفة، لبنان الثقة، لبنان الجاذب والمستقر".
- أشار رئيس "حركة النهج" النائب السابق حسن يعقوب في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "في الذكرى ١٩ لاستشهاد الرئيس الحريري الرحمة له والعزاء لنجله الشيخ سعد وعائلته ومحبيه، أما الحضور الشعبي المتوقع وترحيب القوى السياسية هذه السنة فهو رسالة للمملكة السعودية وتحديداً لولي العهد محمد بن سلمان لإعادة اعتماد الحريري سياسياً في لبنان في مرحلة ما بعد التسوية المقبلة بعد الحرب الظالمة على غزة".
أضاف يعقوب: "المفارقة أن العائق أمام المرحلة هو جنون نتنياهو الذي يتنفس من خلال استمرار الحرب التي ستكون نهايتها انتهاء حياته السياسية".
- اعتبر اللواء اشرف ريفي، أنه "في مثل هذا اليوم إغتال المدانون من المحكمة الدولية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهؤلاء من نفّذوا، أما من أعطوا الأمر بالإغتيال فهم محور الممانعة الذي يحاضر بالمقاومة وهو منها براء".
وتابع في بيان: "لقد واجهنا القتلة وما نزال، فانطلق التحقيق رغم استمرار الإغتيالات، ودفعنا الثمن بشهادة ثمانية أبطال في طليعتهم الوسامَين. إغتيل كبارٌ من لبنان لتحقيق العدالة وهي قافلة شهداء الشرف. لم نتراجع رغم كل الجرائم التي ارتكبها محور الإغتيال. اليوم نعاهد الرئيس الشهيد وشهداء الإستقلال والشهداء الأحياء بأن نستمر حتى تحقيق العدالة والسيادة الى أن نستعيد لبنان من سجنه الكبير. السلام لروحك أيها الشهيد رفيق الحريري، لروح الشهيد باسل فليحان، وأرواح شهداء ثورة الإستقلال".
- رأى الوزير السابق محمد شقير، في الذكرى ال19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ان "كل يوم يمضي على غياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري يشعر الناس بثقل غيابه ومساحة الفراغ التي تركها على مستوى لبنان والمنطقة".
واكد ان "اللبنانيين الذين وحدتهم دماء الرئيس الشهيد ما زالوا مؤمنين بمشروعه الجامع والهادف إلى بناء وطن على مستوى أحلام شبابه".
وقال: "ان ذكرى 14 شباط ستبقى مناسبة تجمع كل اللبنانيين وتوحدهم على مشروع بناء الدولة التي عمل واستشهد لاجلها رفيق الحريري، آملا من القوى السياسية اجراء مراجعة ذاتية وإعادة تصحيح المسار حتى نتمكن جميعا من وضع البلد على سكة الخلاص بمشاركة كل المخلصين وفي طليعتهم الرئيس سعد الحريري".
- كتب النائب محمد سليمان على صفحته على فايسبوك في الذكرى ال 19 لاستشهادالرئيس رفيق الحريري : "ذكراك لا تغيبها سنين ولا أعوام يا من أعطيت الوطن علماً وأعمار ودماء. ستبقى في قلوب كل اللبنانيين رفيقاً ومدرسة بالمواقف الوطنية والعروبية. يا حبيب بيروت ورفيقها".
- الحريري غادر الى بيت الوسط بعد قراءة الفاتحة عن روح والده الشهيد ورفاقه