ينقسم اللبنانيون بين من يترقب رداً قاسياً على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وبين من يتهكم من الصبر الاستراتيجي الذي التزمته طهران في ردها على مقتل قيادييها فيما هناك من يرجح عدم وجود رد.
وانتشرت حملات مضادة على مواقع التواصل الاجتماعي،
وجرى نشر صورة لقائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كُتب عليها "أين أصبح ثأري؟" هو الذي اغتيل في العاصمة العراقية بغداد عام 2020 وأعلن الحرس الثوري وقتها أنه استهدف قاعدتين تضمان قوات أميركية في محافظتي الأنبار وأربيل العراقيتين.
ووفق التجارب منذ سليماني إلى محمد رضا زاهدي في دمشق يتبين أن إيران تعتمد الرد من قبل أذرعها تجنباً للدخول في مواجهة مباشرة لكن آخرين يقرأون تبدلاً اليوم بعد الاستهداف الاستراتيجي وأن «الرد الإيراني حتمي، ولكن الإيرانيين ما زالوا يدرسون كيفية الرد كي لا يكون بمثابة إعلان حرب مع ترجيح استهداف قنصلية إسرائيلية مباشرة، أو قد يكون الرد بحراً باستهداف سفينة إسرائيلية.