مع انقطاع الاتصال بين رئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار وقيادة الحركة في الخارج، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في غزة أنه بدأ درس إمكانيات تعيين بديل للسنوار في حال اغتياله.
وبحسب معلومات i24 news الشخص المطروح ليحل مكان السنوار هو عضو المكتب السياسي للحركة دائرة الشهداء والجرحى والأسرى، روحي مشتهى، وهو أكثر شخصية مقربة من السنوار، حيث مكثا سوية بالزنزانة نفسها في السجن وأطلق سراحهما في صفقة شاليط.
وذكرت هيئة البث أن السنوار لم ينخرط في صياغة النص النهائي لوثيقة الرد التي قدمتها "حماس" لإسرائيل، ونقلت عن ثلاثة مصادر، أنه في الوثيقة يوجد بند مفاده إنه "يتطلب موافقة من قيادة حماس في غزة على الاتفاق".
وقالت مصادر في القطاع إن إسرائيل "ضاعفت ضغوطاتها العسكرية على خان يونس بشكل كبير خلال الأسبوع الأخير، من أجل تصعيب التواصل بين قيادة حماس في الخارج والسنوار في كل ما يتعلق بتلقي رد من حماس بشأن صفقة المختطفين".