معلومات مهمة توصلت اليها أجهزة الإستخبارات العراقية تكشف مخططات سرية لعصابات تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، بالتزامن مع العمليات الأمنية التي تتعقب مخابئ الإرهابيين وتستهدف معاقلهم.
فقد تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات من القبض على ثلاثة "ارهابيين خطريين" مطلوبين وفق أحكام المادة "4/ إرهاب، ومن خلال هذه العملية توصلت الاستخبارات الى معلومات مهمة حول عمليات ارهابية للتنظيم في العراق.
خطط العصابات
وفي التحقيقات الأولية مع المتهمين الملقى القبض عليهم، اعترف الأول بعمله في ما يسمى "ديوان الجند الهندسة العسكرية" وانه تمَّ تكليفه بالإشراف على الخطة الدفاعية لمدينة الموصل ووضع خطة محكمة من حفر الخنادق والأنفاق على طول خط الصد قبل تحريرها، لكونه ضابطاً في الجيش السابق.
أما الإرهابي الثاني، فاعترف بزرع عبوات ناسفة بما يسمى قاطع كركوك كما أنه اشترك في عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية في جبل عسل وعجيل واستمر بالعمل في إنشاء الأوكار لحين إلقاء القبض عليه.
والارهابي الثالث، عمل في "ديوان الجند"، معسكر صلاح الدين الأيوبي وتم تكليفه بمحاسبة المواطنين المخالفين لتعليمات عصابات "داعش" واشترك ايضاً بعمليتين إرهابيتين ضد قوات البيشمركة.
عمليات أمنية موسعة
توزياً، استمرت العمليات الأمنية ضد فلول داعش بحيث تمكنت "قوة سنجار" ضمن قيادة عمليات نينوى في هيئة الحشد الشعبي، من إحباط محاولة تسلل إرهابي جنوب قضاء سنجار في محافظة نينوى.
وفي كركوك، نفذت مفارز الإستخبارات العسكرية عملية نوعية ومراقبة استمرت أكثر من 10 أيام استناداً إلى معلومات دقيقة، رصدت تواجد أحد الإرهابيين من قناصي عصابات داعش. وعلى أثرها، استدرجت القوة الاستخبارية القناص إلى مكمن نصب له في منطقة الحلوات في قضاء الحويجة وتم إلقاء القبض عليه.
أما في ديالى، شرعت قيادة العمليات والقطعات الملحقة بها، بتنفيذ واجب من محاور عدة لتفتيش معسكر عائشة وسلسلة جبال حمرين المحيطة به ما أسفر عن تدمير عدد من المخابئ والأوكار للعصابات.
هذا وأصدرت محكمة الجنايات، في صلاح الدين، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق إرهابي لمشاركته مع مجموعته بخطف ستة من منتسبي الأجهزة الأمنية في قضاء تكريت، شمال العاصمة بغداد.